٠٣‏/٠٨‏/٢٠٠٨

وصلت الى بر الامان ولا ليتها ما وصلت


كان هناك فتاه اسمها رحمه كانت من اسره فقيرة.. وكان اهلها لديهم امل بأن تصبح ابنتهم  شيئا كبيرا فى المستقبل فصرفوا عليها جميع اموالهم لتتعلم لتصل بهم الى بر الامان الذين كانوا يحلمون به كل ليله يضىء فيها القمر ...فعندما اقتربت رحمه من الامتحانات اخر شوك لتصل الى بر الامان كان والدها قد مات فحزنت كثيرا لانه كان يشجعها ويضع فبها الامل دائما وكان اقرب الناس الى قلبهافقررت ان تنفذ حلم والدها فذاكرت واجتهدت كى تنال الدراجات النهائيه وتصل الى بر الامان وبالفعل كانت الاولى على الجامعه فسعدت كثيرا ولكن هذه السعاده لن تنسيها والدها التى فقدته وكانت رحمه قد تخرجت من كلية الطب وبعد سنوات من تخرجها كانت عميده فى الكليه وكان مرتبها يكفيها الا ان اصيبت امها بمرض نادر فكانت رحمه تصرف كل مرتبها على امها المريضه وعندما ساءت الاحوال عملت رحمه فى احد المحلات فكانت تنتهى من الجامعه وتذهب الى المحل لكى تتحسن الاحوال ولكن بعد مرور شهرين من هذا الامر ماتت امها فكانت رحمه لاتجد من يشجعها لا تجد من يساندها فلم يكن لديها اخوه وكانت مستمره للذهاب الى المحل لكى تستطيع تجميع مالا لكى يساعدها عندما تتزوج ..........وهى ذاهبه الى الجامعه شاهدت شاب وسيم اعجب بها واعجبت به ولكن كانوا لا يعرفون بعضهم البعض وفى ذلك الوقت كانت رحمه تمر الطريق الى الجهة الاخرى فاذا بسياره مسرعة صدمتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فتجمع الناس حولها وكان من بينهم الشاب الذى كان اسمه محمد واخذوها وذهبوا بها الى اقرب مستشفى وكان محمد يزورها من وقت الى اخر عندما تكون نائمه يدخل غرفتها ..........وعندما بدأت احوالها تتحسن قرر الشاب ان يطلب يدها بعد ان عرف كل شىء عنها وعرف ان ابيها وامها ماتوا فذهب الى المستشفى وطلب يدها فوافقت على الفور ...........وتزوجوا وعاشوا حياه سعيده كريمه تخلو من الهموم .................................................. ...............

هناك تعليقان (٢):

بنت الاسلام يقول...

ياريت كل قصص الكفاح نهايتها سعيده

بس هي فين الرحمة بس

فيييييييين

تحياتي

غير معرف يقول...

مفيش رحمة الرحمة خلصت من الدنيا من زمان والبشر بقوا زى الوحوش كل واحد عاوز يدوس على غيرة