٠٢‏/٠٨‏/٢٠٠٨

الوان مزيفة





اننى من عشاق مسلسل سارة التى غابت عن الوعى سنين وسنين حتى استيقظت لتذوق طعم الحياة بحلوة ومرة بفرحة وحزنة فاذا هى تجد نفسها تصحوا على كوبس مر وسعادة زائفة ............. فهربت من هذا الكبوس وهربت من الحياة لتنهى الى ان تنام ولكن فى تلك المرة تنام نوم خالى من الاحلام

فمن اللحظة الاولى التى قد بدات فيها حياتى العملية وان اشعر باحساس غريب .......... اشعر وكانى لن اكون احيا من قبل
واننى كالطفل الصغير الذى يخطوا خطواتة الاولى اليكتشف بها كل ما من حوله من اشياء

فالحياة التى كانت احيا فيها من قبل حباة برائية بيضاء خالية من عالم البشر الذى يسعى كل انسان فيها اليعلوا على حساب غيرة


رئيت فى الحياة الجديدة معنى النفاق ,الغش,الكذب اكتشفت كيف يكون الانسان بقنعين وربما اكثر, تذوقت فيها طعم الظلم اكتشفت ان الحياة ليست بالوان الربيع التى كنت اعيش فيها....احسست اننى كنت احيا حياة مزيفة ولكننى صدقتها اكثر من الازم لذلك عندما اصدمت بالواقع اصدمت به صدمة اكثر من الازم


ولكنى مع كل هذا كنت احمل امل.... ربما المكان الذى اعمل بة هو فقط الذى به كل تلك العيوب وان مازال هناك بشر مختلفون عما ارى ...... ربما !

وربما ليس العيب فى البشر ولكن العيب عيبى فان كنت منغلقة على حياتى كثيرا و خبرتى فيها صغيرة لذلك فان صدمتى كانت كبيرة.................ريما!


مع كل هذا ان سعيدة لانى تعلمت ... تعلمت الا اصمت عن الحق .... تعلمت الا استسلم للظلم .... تعلمت ان صوت الحق عالى مهما كان قوة وجبروت الظلم ولن اسمح لاحد ليقيدنى ويسلب حريتى مهما كانت سلطتة ....












ليست هناك تعليقات: