ظل يبحث عن السعادة فى حياتة.................. ولكنة فشل فى العثور عليها فكيف يجدها وهو لا يراها حتى فى اعين اقرب الناس الية ظل
هكذا حتى اعتقد ان السعادة شىء محال وان هذة الكلمة لاتوجد الا فى الخيال
وهنا قرر ان يتكيف على العيش بدونها حتى تغلغل الحزن قلبة وسكنت الجراح حياتة فلا يدرك للفرح طعم ولا يجد للابتسامة معنى فاصبح الحزن جزء لا يتجزء منه
ولو اهدتة الايام بلحظة فرح فيجد نفسة
عجاز عن فهمها اوحتى الشعور بيها فلقد ماتت مستقبلات السعادة فى قلبة
ولكن فجائة اخذتة الايام بعيدا عن تلك الحياة ورمت بية الى شاطىء بعيد مليئة بالعيون الكثيرة منها الحزين والسعيد والذى بين تللك وذاك فهنا ادرك ان للحياة الوان اخرى وان هناك شىء اسمة السعادة فخذ يجتهد ويجتهد ليفهم معنها ويحاول ان يذوق طعمها وعندما نجح فى ذللك ايقن انة من لا يدركها فهو لم يعيش فيما قيمة الحياة بدون لحظة سعادة ماقيمة النجاح بعد تعب من غير لحظة فرح لماذ لايرى الانسان الايجابيات فى حياتة ويتمسك بيها ويحاول ان يتجاهل سلبياتها فما العمل اذا كان ليس بيدة التغير فيها لماذا نحبس انفسنا فى دائرة الحزن والالم مادام فى يدنا ان نخرج الى دائرة السعادة التى هى نبض الحياة
كلنا ندرك ان الحياة ليست سهلة وانها مليئة بالالم والجروح ولكن يجب علينا ان نداوى جروحنا وان ندفن همومنا واحزننا حتى لانهدم ابداننا
هناك ٣ تعليقات:
لمن يبحث عن السعادة الحقيقة
الطريق إليها هو الإيمان وتقوى الله
مع تقديرى واحترامى لطرحك القيم
أخوك
محمد
Nice pictures
السعادة يمكن تحقيقها والشعور بها باسهل الطرق فهي لاتحتاج منا بحث وليست هي مشكلتنا بل حقا مشكلتنا هي البحث عن انفسنا في زمان المفقدين فالبحث يحب ان يكون عن الذات وليس عن السعادة فان وجدت نفسك وادراكت ذاتك جيدا استطعت بكل سهوله ويسر ان تحقق السعادة فالبحث عن الذات ليس شئ سهل نتهون به بل انه الشجرة الرئيسيه التي من خلالها تحقق كل فروع النجاح وعند وصولك الي جذر هذة الشجر فتعلم ان عبادة الله والتقرب من الله اقصر طريق لتجد نفسك وتحقق سعادتك
إرسال تعليق