ظل يبحث عن السعادة فى حياتة.................. ولكنة فشل فى العثور عليها فكيف يجدها وهو لا يراها حتى فى اعين اقرب الناس الية ظل
هكذا حتى اعتقد ان السعادة شىء محال وان هذة الكلمة لاتوجد الا فى الخيال
وهنا قرر ان يتكيف على العيش بدونها حتى تغلغل الحزن قلبة وسكنت الجراح حياتة فلا يدرك للفرح طعم ولا يجد للابتسامة معنى فاصبح الحزن جزء لا يتجزء منه
ولو اهدتة الايام بلحظة فرح فيجد نفسة
عجاز عن فهمها اوحتى الشعور بيها فلقد ماتت مستقبلات السعادة فى قلبة
ولكن فجائة اخذتة الايام بعيدا عن تلك الحياة ورمت بية الى شاطىء بعيد مليئة بالعيون الكثيرة منها الحزين والسعيد والذى بين تللك وذاك فهنا ادرك ان للحياة الوان اخرى وان هناك شىء اسمة السعادة فخذ يجتهد ويجتهد ليفهم معنها ويحاول ان يذوق طعمها وعندما نجح فى ذللك ايقن انة من لا يدركها فهو لم يعيش فيما قيمة الحياة بدون لحظة سعادة ماقيمة النجاح بعد تعب من غير لحظة فرح لماذ لايرى الانسان الايجابيات فى حياتة ويتمسك بيها ويحاول ان يتجاهل سلبياتها فما العمل اذا كان ليس بيدة التغير فيها لماذا نحبس انفسنا فى دائرة الحزن والالم مادام فى يدنا ان نخرج الى دائرة السعادة التى هى نبض الحياة
كلنا ندرك ان الحياة ليست سهلة وانها مليئة بالالم والجروح ولكن يجب علينا ان نداوى جروحنا وان ندفن همومنا واحزننا حتى لانهدم ابداننا