٢٤‏/٠٨‏/٢٠٠٧

اشواك برائحة الفل والياسمين

اخدتني الحياة في بحر الدنيا فرايت مركبا من بعيد ينادي باعلي صوته دون ان يقترب ينظر من وراء الستار فلم استجيب فغشيت ان ياخدني الي طريقا ليس منه رجوع فقررات البقاء علي البر انتظر مركب اخر فرايت مركبا يسحبني في صمت وسارت مع المركب شهورا ومعها شهورا ..فسالته الي اين ؟فقال الي ان نجد مرسي فاندهشت فكيف هذا؟فكيف لي اسير دون ان اعلم نهاية مشواري فتراكته لعلي اجد مركبا اخر يدري طريقه فالبحر غدار وليس فيه امان فانتظرت بضع ساعات اذا بمركب من ياسمين الدنيا وفل الحياة فاسرعت لاالحق بيه يالهي كم انه مركب من زهور الجنة ومرت عليا ايام وشهور وسنين في نعيم رائحه الفل والياسمين...................
ودون بدايه او اشارة وجدت مركبي من ازهار الشوك كلما اقتربنا منها لنستنشق رائحتها ونستمتع بجمالها كلما حرجتنا باشواكها فكيف لي ان اخرج؟؟فكلما خرجت جذبني دوران البحر وكيف اعود؟؟؟؟فالاشواك من ساكين وسيوف ارحمني ياالهي وارسل لي قارب نجاة فانا ليس في يدي شئيا سواء الانتظار فربما سيتغير الشراع.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

اود ان ابدي اعجابي بكتاباتك فجميعهم رائع فمثلا مقبرة الاحزان اراها اخت لهذا المقال واريد سماع صمتك اخت الي النهايه الالمنا وما اجمل!! دعوة لحفل في حجرتي فحقا انني معحب بجميع كتاباتك