سبحان الله اللهم ارزقنى وارزق المسلمون بزرية صالحة وثبت فلوبنا على الايمان
٢٧/٠٦/٢٠٠٧
٢١/٠٦/٢٠٠٧
صندوق الخيال
كان هناك فتاتين احدهما اسمها لورا والثانيه اسمها مايا وكانت امهما ذاهبه لشراء بعض الحاجات من السوق ولا حظة مايا وهى جالسه.... باب صغير وذهبت الى اخته لورا لتخبرها عن هذا الباب وقررواان يدخلوه.......
سر الفتاة العامض
كان هناك فارس شجاع كريم وودود وكان كل الناس فى المملكة يحبونه لعطفة على الفقير والمحتاج كان يساعد كل انسان يلجأ لة وبرغم من ذلك كان هذا الفارس يعيش تعيسا لانة وحيد لقد مات ابوة وامة وكل اخوته منذ 10 اعوام عندما كان صغيرا فى التاسعة من عمرة وتولى تربيتة رجل عجوز كان يعيش على الشاطىء وتوفى هو ايضا منذ خمس اعوام تارك لهذا الفارس كوخ صغير يعيش فية وحيد حزين لا يجد من يشاركة اخزانة فى وقت حزنة ولا يجد من يشاركة افراحة وقت فرحة .فاتخذ من البحر صديق يتحدث اية ويبوح له عن اسرارة وفى يوم من الايام بينما هو يسير على الشاطىء ويتحدث الى البحر كعادته سمع صوت من بعيد من ناحية البحر يقول انقذنى ...انقذنى .فاخد الفارس يعوم ويعوم متجة نحو مصدر الصوت حتى ا قترب منة اكثر واكثر ....عندما وصل الى مصدر الصوت وجد فتاة فى وسط البحر تكاد ان تغرق فحملها الفارس واخذ يصارع الامواج حتى وصل الى الشاطىء وحملها الى الكوخ الصغير الذى كان يعيش فية . وكانت حالتها سيئة ففعل الفارس ما فى وسعة حتى ينقذ الفتاة ووجد الشاب شيئا غريبا .........
لقد كان مربوط فى قدم هذة الفتاة ثقل وعلى وجهها اثار تعذيب فهنا ادرك الفارس انة كان هناك من يريد لهذة الفتاة الموت . فنتظر حتى تسترد الفتاة وعيها ليكتشف سر الفتاة الغامض .واخذ الفارس يعتنى بالفتاة ثلاثة ايام والفتاة مازالت فاقدة الوعى .
وفى اليوم الرابع اذا بالفارس يسمع بصوت رقيق خافض ولكنة مسموع انة صوت الفتاة فقترب منها فقالت له من انت؟ واين انا ؟ كيف اتيت بى الى هنا؟ فاجاب الفارس وروى لها كيف انقذها واين وجدها.فشكرتة الفتاة على حسن صنيعة معها . ولكن الفارس كان متعجب لاثار التعذيب التى كانت موجودة على وجهها والثقل الذى فى ارجلها وسألها عن هذا الامر فاجابت الفتاةانا فتاة فقيرة و مات ابوى وامى وتركونى اعيش وحيدة واننى لا استطيع ان اكشف سر هذة الاشياء الان وطلبت منة ان يبقيها عندة حتى تشفى تماما .فادرك الفارس ان هناك شىء غامض ولكنة احترم خصوصية الفتاة .وعاشت الفتاة فى كوخ الفارس 60 يوما وخلال هذة الفترة
ادركت الفتاة مدى حسن اخلاق الفارس وحسن معاملتة مع الفقراء والمساكين ............
وايضا لقد اعجب الفارس باخلاق الفتاة وشعر ان هذة الفتاة هى من تسطيع ان تشاركة احزانة وافراحة ولكنة لا يعلم من هى ؟من اين اتت ؟ ولكن مع كل هذا ققرر ان يطلب يدها لزواج........
وبالفعل واجة الفتاة بهذا الامر ففرحت الفتاة لطلبة وفى هذا الحين ققرت الفتاة ان تكشف عن سرها. واخذت تروى لة قصتها:اننى فتاة وحيدة قد توفت اسرتى منذ زمن قريب وكان ابى يملك من الاموال و المجوهرات الكثير والكثير وحفظ هذ الكنز فى مكان لا يعلمة ألا انا واعطى لى مفتاح هذا الكنز فاخفيتة فى مكان قريب من القصر الذى كنت اعيش فية وكان يتقدم لى من الشبان الكثير كان يطمعوا فقط فى اموالى لم اجد بينهم من يحبنى انا . فرفضتهم وكان بينهم شاب شرير اخذ يلح على اكثر من مرة انا اوافق علية ولكننى رفضت وعندما يأس منى قرر ان يعذبنى حتى ادلة على مكان الكنز وعندما رفضت ربط فى قدمى ثقل والقى بى فى البحر .وقالت للفارس اننى سعيدة لما حدث لى لان اذا لم يحدث لى ماحدث ما كنت قابلت الانسان الذى احبنى انا ولم يحب اموالى وتزوج الفارس والفتاة وعاشوا فى القصر حياة سعيدة مليئة بالفرح وكانوا من حين الى اخر يذهبوا الى الكوخ الذى كان هو سر لقائهم
الصدمة الكبرى
٢٠/٠٦/٢٠٠٧
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
كم في المقابر من يحسدونك على هذه الأيام والليالي التي تعيشها يتمنون لوتسبيحة أواستغفار ينفعهم عند ربهمأوسجدة تنير قبورهم أوصدقة تظلهم بين يدي الملك الجبار .
॥فقط تذكر .. ولا تضيع الفرصة التي بين يديك
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟أكثرو من قول لاإله الا الله
قال النبي صلى الله عليه وسلم :ليس على أهل لا اله إلا الله وحشه في الموت ولا في القبور ولا في النشور كأني انظر إليهم عند الصيحةينفضون رؤوسهم يقولون الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما ¯¯¯¯¯¯¯¯
¯وقال النبي صلى الله عليه وسلم :ليس من عبد يقول لا اله إلا الله مائة مره إلا بعثه الله تعالى يوم القيامةووجهه كالقمر ليلة البدر ولا يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد رواه الطبراني
عن أبى الدرداء رضي الله عنه ¯¯¯¯¯¯¯¯¯وقال النبي صلى الله عليه وسلم :ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذ كروا الله عز وجل فيها رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ رضى الله عنه ¯¯¯¯¯¯¯¯
¯فأكثروا من قول لا اله إلا الله
١٩/٠٦/٢٠٠٧
لغز الحياة: الوصفة السحريه كل صباح لمدة 10 ايام
بالذات ببعض الأسئله ثم ترك عقلك يتبرمج في البحث عن أجوبه لها طول النهار والليل
وهي :........
اقرا المزيد:
١٧/٠٦/٢٠٠٧
حتى تكون اسعد الناس
*مامضي فات وما ذهب مات فلاتفكر فيما مضي فقد ذهب وانقضي.
*اترك المستقبل حتي يأتي ولا تهتم بالغد لأنك اذا اصلحت يومك صلح غدك.
*عليك بالمشي والرياضة واجتنب الكسل والخمول واهجر الفراغ والبطالة.
*جدد حياتك ونوع أساليب معيشتك وغير من الروتين الذي تعيشه.
*اهجر المنبهات والاكثار من الشاي والقهوة واحذر التدخين والشيشة وغيرها.
*كرر(لا حول ولا قوة الا بالله) فانها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الاثقال وترضي ذا الجلال.
*أكثر من الاستغفار فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.
*البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر العجب والفخر.
*لا تجالس البغضاء والثقلاء والحساد فانهم حمي الروح وهم حملة الاحزان.
*اياك والذنوب فانها مصدر الهموم والاحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والازمات.
*لاتتأثر من القول القبيح و الكلام السيئ الذي يقال فيك فانه يؤذي قائله ولا يؤذيك.
*سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهمآ.
*اعلم أن من اغتابك فقد أهدي لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا وهذه نعمة.
*ابسط وجهك للناس تكسب ودهم والن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك.
*ابدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة واعرهم الاهتمام لتكن حبيبآ الي قلوبهم قريبآ منهم .
*لا تضع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن فإن معني هذا انك لم تنجح في شيء
*كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء اليك لتعش في سكينة وهدوء واياك ومحاولة الانتقام.
">
القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن
مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم. قالوا، أولاً راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس .. خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه ! كبر
سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً
إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر. في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟! حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!.. قال: نعم .. نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً .. قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك .. دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال
السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه .. بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها. أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!! خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ... لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار. عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم .. من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه. ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس ! فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً. توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً... تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.كلّما حدّثت
زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها .. قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت... أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت. استعذت بالله من الشيطان الرجيم .. أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح. تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟ قالت: لا شيء . فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟ خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها... صرخت بها ... سالم! أين سالم ..؟ لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله... لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت
بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة. عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله
">Link