٢٢‏/٠٨‏/٢٠١٠

رحلة قى قلب عجوز

كانت اراقب عجوز تقف بعيد ارتسمت على وجها خطوط الزمن.................اما عيناها فكانت تمتلئ بلحيرة والالم ,تقف وحيدة .........حزينة ...... متكاة على عصا تكاد من وهن جسدتها ان تقع لا يوجد مها صاحب ولا ولد
لقد شدتى اليها تلك المراءة العجوز فاخذت اقترب منها اكثر

القيت عليها السلام فردت الى السلام وهى ترسم ابتسامه على وجها ولكن فى نفس الوقت احسست ان سهل من الدموع سوف يفيض من عينها ..........فاخذت ابحث عن سر تلك الدموع!!!!!!!!!!!
فسالتها لماذا هى واقفة لوحدها من غير صاحب ولا ولد هكذا
فانفجرت فى البكاء واخذت تردد ( حسبى الله ونعم الوكيل ) اخذت ترددها مرار وتكرار , فتعجبت من امراها , وغلبنى حب الفضول ماذا يكون بتلك المراة العجوز ؟!
فسالتها عن امرها ؟ فسردت لى قصتها
اذا هى امرأة فى السبعين من عمرها مريضة بمرض مزمن وزوجها فى الخامسة والثامنين من عمرة لها من اللاولاد خمسة رجال تعيش وحدها هى وزوجها ولا احد من اولادها
فكيف وهى ام لخمس رجال ؟!

فلقد تزوج كل اولاده منهم المدرس ومنهم التاجر و..............و.......و
فالتاجر قد استولى على كل اموال ولدية ليتزوج من ارملة ولديها خمس اطفال والاخر استولى على الجزء الاخر ليبنى له مبنى من اربع ادوار وتركوهم هى وابوهم يعيشان وحدين لا احد يسال عندهما ولا احد يقضى حواجهم فهى فى السبعين وتعنبى برجل فى الثامنين فزوجها قعيد الفراش لا يقدر على الحركة الا بمساعدتها يتكا عليها وتيتسند على عظمها الضعيف وعلى تسند على عصا مجوة , اننى تخيلتها وهى وزوجها وكل واحد فيهم يتسند على الاخر واولادهم ملئت قلبوبهم القسوة فاصبحت اشد من الحجر
فلقد سلبوبوا شباب ولدديهم.......... ينعموا باموالهم ..........يعيشوا ويتمتعوا ياكلوا ويشربوا بمتاع زائف وعقاب باذن الله واقع فعقاب عقوق الولدان فى الدنيا والاخرة ونسوا ان الجنة تحت اقدام امهم والثواب فى بر الولدين

ليست هناك تعليقات: