٠١‏/٠٥‏/٢٠٠٨

اكدب عشان تمشى حالك

اكدب عشان تمشى حالك
لفد ترددت هذة الجملة على ا ذنى كثيرا منذ ان استلمت العمل وعندما أعترضت على هذة المقولة المؤثرة .......
اجد المعظم ليس فى صفى وينظرون الى بنظرة فيها كل معالم الاستغراب والدهشة
وبعضهم يهمس قائلا( اظهار كدا هو شخص معقد) اما الاخرون الذين يهمهم مصلحتى ينهالوا على بالنصائح وان كل المصالح الحكوية كدا
اعتقادا منهم انهم بهذة الطريقة ينيروا لى طريقى فى منظمت المصالح الحكومية هل من الصواب ان انصرف قبل معياد الانصراف واكدب على المدير تانى يوم واقوله انى انصرفت فى المعياد ........
عشان حالى يمشى هل اكدب واكتب دواء مش محتاجة العيان عشان هو عايز كدا اكدب عشان حالى يمشىوامثلة كثيرة اخرى اكدب عشان حالى يمشى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اعتقد ان الضمائر قد ماتت الى هذا الحد ولكننى ارى انا هذا نوع من انواع الامباله والسلبية التى انتشرت فى بلادنا كل واحد بيدور ازى يهرب من العمل المفروض علية كنوع من الكسل والنوم العميق الذى اصاب عقولنا وربما فى يوم من الايام قد يؤدى الى دمرنا والكن الدمار الاكبر ان يصيب مرض نوم العقول والضمائر الاطباء فانتم ايها الاطباء نومكم قد يؤدى الى ضياع غيركم من البشر فلا يصح ابدا ان تموت ضمائركم او حتى تغفل ولو للحظة ممهما كانت الظروف .

ليست هناك تعليقات: